[center]Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  26xp3tdoplt6





Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Hd2CmJ09301810





(مدفع الإفطار.. اضرب)! !



Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Cannone




..
مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم
من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ
560 عامًا.




الكثيرون
لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وسوف نسرد
اليوم بعض الحكايات التى يرجع اليها اصل وجود مدفع رمضان فى مصــر للافطار
والامساك حتى بات مظهرا مميزا للرمضانيات المصرية المميزة.



Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Sarah_4444

وهناك العديد من القصص التي
تُروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا
بها، ونقلتدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت.



وحتى علماء الآثار المصريون
مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع، فبعضهم يرجعه إلى عام 859
هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال
حكم محمد علي الكبير.




فمن الروايات المشهورة أن
والي مصر (محمد علي الكبير) كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية
الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام الرمضانية
كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة.

فانطلق صوت المدفع مدويًّا
في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس
مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد
جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان
في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين
يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال
فترات الحروب العالمية.



Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Ramadaaaa4



الحاجــة فاطمة!!


Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  35640_1190213829





ورواية أخرى عن المدفع،
والتي ارتبط بها اسمه: (الحاجة فاطمة) ترجع إلى عام (859 هجرية). ففي هذا
العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى (خوشقدم)، وكان جنوده
يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار
يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد
الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار.

ولكن لما توقف المدفع عن
الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل
المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى (الحاجة
فاطمة) التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم
(الحاجة فاطمة) على المدفع، واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون
على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.




Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Ramadaaaa4





وتقول رواية أخرى مفادها أن
أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي
بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع، فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.



وقد استمر المدفع يعمل
بالذخيرة الحية حتى عام 1859م ميلادية، بيد أن امتداد العمران حول مكان
المدفع قرب القلعة، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة
(الفشنك) غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية.



أيضًا كانت هناك شكاوى من
تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة؛ ولذلك تم نقل المدفع من
القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرَّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم
نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر.




Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Src1220512840




وقد تغيّر المدفع الذي يطلق
قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه (الحاجة
فاطمة) لم يتغير، فقد كان المدفع الأول إنجليزيًّا، ثم تحول إلى ألماني
ماركة كروب، ومؤخرًا أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن
مختلفة بالقاهرة، حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران
وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون إلى الاستغناء تدريجيًّا عن مدافع
القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون.




وقد أدى توقف المدفع في بعض
الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى
إهمال عمل المدفع حتى عام 1983م عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة
إطلاق المدفع مرة أخرى، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة،
بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت
المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية
هامة.



Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  2_227601_1_209



ويستقر المدفع الآن فوق
هضبة المقطم، وهي منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن
مختلفة من المحافظات المصرية، ويقوم على خدمة (الحاجة فاطمة) أربعة من
رجال الأمن الذين يُعِدُّون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة
الإفطار ولحظة الإمساك.



ولازال الاطفال فى بعض
المناطق يحرصون قبل اذان المغرب على التوجه بالفوانيس الى مكان قريب من
موقع مدفع الافطار للهو والغناء له وانتظار لحظة انطلاق مدفع الافطار
ايذانا بالافطار لكل الصائمين


Thumbs up ღ.ღ. ¤*~ مـــدفــع الأفــطــــــ؛ــار ... حكــايــات وذكــريـات ~*¤ღ..ღ  Ramadaaaa4