إلهام شاهين تعود للرومانسية في رمضان

إلهام شاهين تعود للرومانسية في رمضان



بشكل جديد ومختلف تماماً عن الشكل الذي أطلت علينا به في رمضان الماضي من خلال مسلسل (قصة الأمس) مع مصطفى فهمي والذي حققت من خلاله نجاحاً كبيراً، تطل الفنانة إلهام شاهين على جمهورها هذا العام بمسلسل ( علشان ماليش غيرك) انتاج اللبناني صادق الصباح ـ منتج مسلسل(قصة الأمس) - وإخراج السوري رضوان شاهين في أولى تجاربه الإخراجية في مصر ويشاركها بطولته مجموعة كبيرة من الفنانين مثل رياض الخولي واحمد صفوت وأحمد عزمي و ريهام عبد الغفور.

وحول موضوع المسلسل وسبب تحمسها لها وسبب اختيارها له تحديداً من بين كل المسلسلات التي عرضت عليها في الفترة الأخيرة التقينا بالنجمة المحبوبة وكان لنا معها هذا الحوار، في البداية حدثتنا إلهام شاهين عن سبب اختيارها لهذا العمل فقالت: أول ماجذبني في هذا المسلسل هو رومانسيته الشديدة، فبصدق أجد نفسي ليس من اليوم فحسب بل منذ بداية مشواري مع الفن في الموضوعات التي تحمل طابع الرومانسية فلا أتردد في قبول أي عمل يدور في هذا الإطار شريطة أن يكون مكتوبا بشكل جيد وقد تحقق ذلك في موضوع مسلسل ( علشان ماليش غيرك) فقررت قبوله على الفور وقمت بتهنئة مؤلفه عاطف البكري على الأسلوب البسيط و المتميز الذي صاغ به الأحداث ولهذا قمت بتأجيل كافة المشاريع الأخرى حتى أنتهي تماماً من تصويره .
وتنتقل إلهام شاهين لموضوع المسلسل فتقول: المسلسل وباختصار تدور أحداثه في قالب اجتماعي رومانسي بداخل منطقة ساحلية نائية تدعي نزلة الرشيدي حيث تسلط الأضواء على أهل هذه المنطقة .. بماذا يتميزون وكيف يقضون أوقاتهم وما هي المشاكل والأزمات التي يعانون منها وغير هذا من الأمور الأخرى التي ستشاهدونها مع عرض المسلسل إن شاء الله.

وعن الشخصية التى تجسدها ضمن أحداثه تقول : أجسد شخصية منيرة وهي امرأة تجاوزت الأربعين من عمرها متزوجة وتحب زوجها وفي الوقت ذاته ترتبط بأهل المنطقة بعلاقات قوية وطيبة فتساعدهم على حل كل مشاكلهم خاصة المشاكل العاطفية منها فتحزن بشدة حينما ترى الانهيار يصيب أي علاقة بين حبيبين فتسعى قدر طاقتها للم شمل الحبيبين من جديد إلا أن الحياة لا تظل دائماً على هذا الحال فهناك من يحملون بداخلهم قلوب متحجرة وعقول متزمتة فتجد نفسها في مواجهتهم جميعاً ويساعدها في هذا المقربين منها من أهل المنطقة ممن يحبونها وتتوالى الأحداث .

وعن حقيقة ما تردد من أنها وافقت على بطولة هذا العمل لاقتراب شخصية البطلة من شخصيتها الحقيقية تقول إلهام شاهين : لا أستطيع أن أنكر أن هناك مساحة مشتركة بين شخصيتي وشخصية منيرة مثل الجانب الرومانسي إلا أنه وفي الوقت نفسه هناك أيضاً اختلافات جوهرية خاصة في أسلوب التعامل مع الطامعين وأصحاب النفوس الضعيفة إلا أن أكثر شئ يجمعنا سوياً هو الرومانسية الشديدة .

وعن سبب موافقتها على اسناد إخراج المسلسل للمخرج السوري رضوان شاهين على الرغم من أنه ليس له تجارب سابقة في مصر تقول : نعم لم يقدم المخرج أعمال من قبل في مصر ولكن له أعمال رائعة ومتميزة في سوريا شاهدتها وأعجبتنى قبل أن أتعرف عليه ومن هذه الأعمال (الحوت) الذي عرض العام الماضي ومسلسلات أخرى مثل (كوم الحجر) و(باب الحديد) وغيرها ولهذا سعدت حينما أبلغني منتج العمل بترشيحه وأيدته في هذا خاصة وأنه من المخرجين المهرة في إظهار تأثير البيئات المحلية على الأحداث الاجتماعية والسياسية في الدولة التي تنتمي إليها.

وعن مشاريعها الأخرى بعد هذا المسلسل تقول إلهام شاهين: هناك أكثر من مشروع من المفترض أن أبدأ فى تصوير أحدها بعد الانتهاء من هذا العمل إن شاء الله مثل مسلسل (حورية في المدبح) والذي سبق لي الاتفاق عليه قبل عثوري على سيناريو هذا المسلسل فقررت تأجيله وهو أيضاً من المسلسلات الجيدة تأليف عبدالمنعم شطا وتدور أحداثه حول امرأة صعيدية يتوفى زوجها تاركاً لها ابنها الوحيد الذي تتحمل مسئوليته سواء فيما يتعلق بتربيته أو الشؤون المالية أو الثروة التي تركها زوجها فترفض الارتباط بأي رجل وتتعرض للكثير من المشكلات وتصطدم ببعض المنافسين من رجال الأعمال والطامعين في ثروتها وأكدت أن الحكم النهائي بالنسبة لها سيكون بعد الانتهاء من كتابة كل الحلقات كاملة .