كلما تذكرت ماحدث اضحك حتى ابكاء

بسم الله الرحمن الرحيم

وانا فى الساسة عشر مِن عُمرى احـبَبتُ فتاة اصغر منى بسنةٍ واحده ظللنا فى تلك الحاله [ حالة الحب ]
مايقرب من سنه
كانت بينها وبين ابنة عمى قرابه من ناحية الام وكنا نسكن فى عماره واحده : اى انا وابنة عمى
ففى يوم قالت لى حبيبتى انا سأ سافر اليوم

امتلئت حزنا وهما وكدت ان ابكى
وبعد حوالى شهر عادت مرة اخرى وكدت ان اطير من الفرح ومن يومها لا اريد ان افارقها ولا هى

وفى يوم من الايام أُسميه الى الان اليوم المنحوس قالت انها ستسافر مع عمى
ولن تأتى مرةً اخرى فأرادت الدموع ان تهبط من عيناى فوجدت عمى قد سافر
وحده وانظر فى السياره بوضوح ودهشه فلم اجدها هناك فى السياره

فقال لى ابن عمى الاصغر ان حبيبتى كانت تمزح ولن تسافر فكدت ان اقتل ابن
عمى الاصغر منى بحوالى اثنى عشر سنه وانظر فوقى الى البالكونه فأجد حبيبى
وكأنى كنت منتظر ان تقف هناك

ورُسِمت على وجهى علامات الغضب وجعلت اسب والعن اليوم الذى رايتها فيه

يعنى لكى تدرك انها اغضبتنى لكن فى نفسى لم اكن حزين ولم اكن اعرف انها <<حساسه للدرجه>>

ووجدتها مستلقيه على السرير وبجوارها شريط دواء انها اخذت منه ثمانى حبوب
من المضاد الحيوى فماذا افعل فى تلك اللحظه نزلت الى االمنزل بسرعه لاجد
ما اخذه لافعل كما فعلت فلم اجد سوى

شىء ابيض وناعم فاعتقد انه سم للفئران فاخذته فى يدى وصعدت الى حبيبتى لاجدها مغما عليها

فأخذت السُم ووضعته فى فمى فاحسست بمذاق غريب
فعرفت انه ملح ناعم
ثم اخذت حبيبتى للدكتور وعمل اللازم وكلما تذكرت ما حدث لى اضحك حتى البكاء وعرفت بعدها ان السم لونه اسمر وليس ابيض ازداد ضحكى




ماذا ستفعل / تفعلين لو كنتم مكانى ..؟؟


GIGI