فتاةدائماً تفكر بفارس أحلامها أن يصادفها بطريق الصدفة ,أو بعد موقف مثلاً:وهي بالبحر وتغرق، يأتي هو وينقذها.في يوم من الأيام كان الناس بشهررمضان طلبت منها أمها أن تاخذ طبق( اللقيمات )للجيران وكان الفصل شتاء والجو غائم ممطر.
فلبست الفتاة فروة والدها وجوارب شتوية لونين كحليوالفردة الثانية بني وشال أمها المهم أنها حملت الطبق وإذا بسيارة مسرعةتصدمها ويطير صحن اللقيمات وينزل صاحب السيارة.
وإذا هو شاب وسيموطويل جاء ليطمئن على الفتاة وجدها مصابة بقدمها وخاف عليها أما هي فلمتشعر بشئ سوى أنها بقيت تنظر إليه و تتأمله,وتتبسم في وجهه لأن حلمها تحقق
وجاء فارس أحلامها كما تمنت المهم.اتصل الشاب الوسيم بأخيها و نقلوها الىالمستشفى ليعالجوا قدمها ومضى رمضان والفتاة تنتظر الفارس ليطرق البابطالباً يدها,واتى العيد وبعد أيام رن الهاتف ورد أخوها وقال وعليكمالسلاام ورحمة الله وبركاته:
إي نعم حياك الله بخير ولله الحمد وطارقلب الفتاة عندما رأته مبتسم وسمعته يقول:قدمها في تحسن ولله الحمد جزاكالله خيراً مع السلامة.
وبعدها(مات أخوها من الضحك )
سألته الأم
من المتصل ؟
ولماذا تضحك ؟
الفتاة تنتظر الجواب على أحرمن الجمرر
قال
هذا الشاب الذى صدم أختي وكان يســـــــــــــأل:
عسى خدامتكم طابت بعد الصدمة؟؟؟
لاتحلموا بفارس احلامكم من الآن يا بنات.